الأحد، 28 أغسطس 2016

إنجيل بولس

إنجيل بولس
إنجيل بولس

إن الطريقة الوحيدة لمعرفة تعاليم بولس هي تتبع أقواله
حيث كان مسيح بولس شيطانه مسيطراً على أقواله و أفعاله
وسنرى من أقواله عن إفصاحه عن إنجيله الذي كان يدعو إليه
ربما للوهولة الأولى يظن أنه يتكلم عن إنجيل المسيح
ولكن بعد تتبع أقواله سنجد إنجيل أخر غير إنجيل المسيح بن مريم كان يدعو إليه بولس
إعتاد بولس في كتاباته أن يفرق دائما بين إنجيل المسيح و إنجيله
فعندما يتكلم عن تعاليم المسيح يقول إنجيل المسيح وعندما يتكلم عن تعاليمه يقول إنجيلي ؟؟؟
يقول بولس في رسالته أي ( إنجيله ) رومية
2: 16 في اليوم الذي فيه يدين الله سرائر الناس حسب انجيلي بيسوع المسيح
قوله حسب إنجيلي وليس حسب إنجيل المسيح يؤكد على أنه كان عنده إنجيل مختلف عن إنجيل المسيح؟؟
وإلا لقال حسب إنجيل المسيح
يخبرنا بولس في إنجيله أن المسيح هو من سيدين الناس حسب إنجيله ...
إذاً عليك أن تؤمن بإنجيله وتطيع تعاليمه وإلا كنت مستحقاً للعقاب ؟؟؟
مع أن المسيح لم يدعي بأنه سيدين الناس على أفعالهم كما في يوحنا
12: 47 و ان سمع احد كلامي و لم يؤمن فانا لا ادينه لاني لم ات لادين العالم بل لاخلص العالم
يتضح لنا  أن إنجيل بولس يخالف إنجيل المسيح
وقال في رومية
16: 25 و للقادر ان يثبتكم حسب انجيلي و الكرازة بيسوع المسيح حسب اعلان السر الذي كان مكتوما في الازمنة الازلية
يدعو بولس للثبات على إنجيله إنجيل بولس ...
والثبات على مسيح بولس ...
وحسب السر المكتوم
هذا السر المكتوم الذي لم يظهر إلا لبولس وسطر إنجيله حسب ما أملاه عليه شيطانه ودعى لإنجيله معرضاً عن إنجيل المسيح متوعداً من خالف إنجيله ؟؟؟
2: 16 في اليوم الذي فيه يدين الله سرائر الناس حسب انجيلي بيسوع المسيح
ويذكر في رسالته الى تيمثاوس أن بتذكر يسوع بولس المقام من الأموات حسب إنجيله فقط يسوع حسب ما ذكره بولس
2: 8 اذكر يسوع المسيح المقام من الاموات من نسل داود بحسب انجيلي
وأحياناً مان يتكلم بصيغة التفخيم عن إنجيله ويقول
4: 3 و لكن ان كان انجيلنا مكتوما فانما هو مكتوم في الهالكين
وكان دائماً يؤكد على الأخذ فقط بتعاليم إنجيله فقط ؟؟
15: 1 و اعرفكم ايها الاخوة بالانجيل الذي بشرتكم به و قبلتموه و تقومون فيه
ويدعي أن إنجيله من الله وأنه هوالمؤتمن عليه
1: 11 حسب انجيل مجد الله المبارك الذي اؤتمنت انا عليه
فهل يعقل يكون إنجيله من الله وهو يخالف إنجيل المسيح وتعاليمه وهو الذي كان معادياً شديد العداء للتلاميذ ؟؟؟
أما الخلافات الفارقة بين إنجيل المسيح وإنجيل بولس فكثيرة ... مع الأخذ بالإعتبار أني أقارن الأن بين إنجيل المسيح بن مريم وإنجيل بولس وليس مسيح بولس الذي كان يملي عليه إنجيله المختلف ؟؟
أن إنجيل المسيح يؤكد على أهمية ناموس موسى والأنبياء وأنه لم يأتي لينقض الكتاب بل مكملاً عليه كما في متى 5-17
وبولس نقض الكتاب كاملاً كما في العبرانيين 7-18
المسيح أكد على الإلتزام بكل كلمة أمر فيها الرب بالعهد القديم .. وبولس هدم كل شريعة الرب ... فكل ما تقرأ نص تشريعي بكتابك يا نصراني إسئل نفسك لماذا لا تعمل به الكنيسة ؟؟ من الذي نقض هذه الأقوال ؟؟؟
المسيح أم بولس ؟؟
ستعرف حجم الإختلاف بين إنجيل المسيح بن مريم وإنجيل مسيح بولس ؟؟؟
وهذا يدل أن بولس لم يأخذ إنجيله من المسيح إبن مريم ... كما أنه لم يستشر تلاميذ المسيح إبن مريم يقول في غلاطية
1: 15 و لكن لما سر الله الذي افرزني من بطن امي و دعاني بنعمته
1: 16 ان يعلن ابنه في لابشر به بين الامم للوقت لم استشر لحما و دما
إنما فعل هذا بمسيحه الشيطاني ليفسد إنجيل المسيح إبن مريم ويبني إنجيل أخر لمسيحه يقول في غلاطية
إنما فعل هذا بمسيحه الشيطاني ليفسد إنجيل المسيح إبن مريم ويبني إنجيل أخر لمسيحه وقد وضع الأساس ليكمل من بعده حسب إنجيله... يقول في كورنثوس الأولى الإصحاح 3
10وبِقَدْرِ ما وهَبَني اللهُ مِنَ النِّعمَةِ، كبانٍ ماهِرٍ، وَضَعتُ الأساسَ وآخرُ يَبني علَيهِ. فليَنتَبِهْ كُلُّ واحدٍ كيفَ يَبني، 11فما مِنْ أحدٍ يَقدِرُ أنْ يَضعَ أساسًا غيرَ الأساسِ الّذي وضَعَهُ اللهُ، أي يَسوعَ المَسيح
ويقول في روميا 15
20وكُنتُ حَريصًا أنْ لا أُبَشِّرَ حَيثُ سَمِعَ النّاسُ باَسمِ المَسيحِ، لِئَلاَّ أبنِيَ على أساسِ غَيري،
فكل ما سيقوله بولس لم يأخذه من السابقين لا المسيح إبن مريم ولا التلاميذ ولكن يكون شارحاً لأقوال المسيح ولا داعياً لها ؟؟؟
وهكذا نستخلص حقيقة دعوة بولس الباطلة وبرائة المسيح من إنجيل بولس الكاذبة وتعاليمه الهدامة لتعاليم المسيح
نتيجة بحث الصور عن صور بولس


الثلاثاء، 23 أغسطس 2016

ولا أنا أدينك

ولا أنا أدينك
ولا أنا أدينك

يروي إنجيل يوحنا أن يسوع كان ذات صباح في الهيكل يعلم

فجاء إليه كتبة وفريسيون ومعهم إمرأة أمسكت وهي تزني

وقالوا له يا معلم أن مثل هذه ترجم في التاموس

فماذا تقول أنت ؟؟؟

فإنحنى يسوع حانياً رأسه إلى ألارض وهو يكتب بإصبعه

كاتب إنجيل يوحنا علق على هذه الحادثة زاعماً أنهم فعلوا هذا مع يسوع ليجربوه

وهذا غير صحيح ...

للأسباب التالية ...

أولاً

أن العقوبات كان يحكم عليها من قبل الكهنة
لذلك يتوجب عليهم أخذها للكهنة ليحكموا عليها ثم أخذ تصريح من السلطة الرومانية لتنفيذ الحكم

ثانياً

أمر غريب لا يصدق أن يحاولوا تجربة يسوع المعلم الناموس بالهيكل بهذه الطريقة الساذجة الغبية

ثالثاً

أن التجربة إنتهت بما أرادوه أنه يخالف الناموس ولم يتعرض له أحد بل إنسحبوا بهدوء ؟؟؟

هل يعقل أن يتركزه وشأنه بعد أن خالف ناموس موسى أمام كل هذه الشهود الغفيرة دون أدنى ردة فعل منهم ؟؟؟

لماذا أرادوا أن يسمعوا رأيه أمام جميع الناس بالهيكل حيث كان وقتها يعلم اليهود في حكم الزانية ؟؟؟

ولماذا إنحنى وأخذ يعبث بالأرض بإصبعه ؟؟؟

أعرني سمعك وعقلك لحظات ...

اليهود شعب خبيث وماكر

شعب عرف بشدة الإستهزاء والسخرية حتى من أنبيائه

وهذا كان يسبب ليسوع حالة نفسية صعبة تصل أحياناً لإنهيار عصبي مما يجعله يشتم ويلعن ويسب وأحياناً يتوعد بالويلات لهم

قلنا العادة إن أراداليهود إقامة الحكم على متهم يجلبونه إلى الهيكل حيث هناك الكهنة لإصدار الحكم

وصادف أن التهمة هذه المرة لإمرأة زانية في حين كان يسوع تلك اللحظة بالهيكل يعلم الناس

فارادوا أن يحرجوه بتذكيره أنه إبن زنا

مما جعله ينحني ذليلاً مستعيراً من سلسة نسبه الغير مشرف

وأخذ يكتب بإصبعه على الأرض وهذه حركة تدل على التفكير العميق مسترجعاً بذاكرته أبائه وأمهاته الزناة

لقد وضع اليهود يدهم على الجرح وعرفوا كيف يذلوه متى شاءوا كل ما في الأمر يذكروه بأصله ( إبن زناة )

فمر في ذاكرته بلحظة من الوقت وهو يعبث بإصبعه على الأرض أنه إبن زنا محارم بين لوط وأبنتيه ويهوذا وكنته
وأنه إبن داود الزاني وسليمان الكافر

بل أشد من هذا أنه إبن مريم التي كانوا يعيرونه بها أنه ولدته بالزنا
حاشاها المبرأة المطهرة من فوق سبع سماوات

وكانوا يعيرونه انهم لم يولدوا من زنا وفي هذا تعريض بل تصريح كما نقل العلامة أرجانيوس

ولذلك نجد متى يذكر ليسوع أربع أمهات له فقط من أصل إثنين وأربعين كلهن زانيات ولهن قصص زنا في العهد القديم

يا له من عار لا يمحى ولا ينسى ليسوع سيفضل ملاحقه لقيام الساعة

كان هدف متى من ذكره الزواني من أمهات يسوع التبرير للخامسة مري فجاء يكحلها عماها

كان يتمتع يسوع بالفطنة ويعرف أساليب اليهود فهو منهم

لذلك أدرك أنهم يقصدونه هو ويريدون التهكم عليه كما فعلوا حين صلبوه وكتبوا فوق رأسه هذا هو ملك اليهود

فرفع رأسه وقال من كان منكم بلا خطية فاليرمها بحجر

هو يدرك تماماً أنهم لن يفعلوا هذا لأن هذه الأمور لها إجراءات قانونية يجب أن تأخذ مجراها كما ذكرنا

ولكن أراد أن يبرر موقفه المهين المخزي ويخفف من شعوره بالعار أنهم كلهم خطاة فلما وجدوه بهذه الحالة علموا مسبقاً تهوره وسلاطة لسانه وشتمه بالاب والأم بوصفهم أولاد الأفاعي وغيرها من الألفاظ الدنيئة فتركوه

حينها خاطبها بما تستحق من الخطاب فلم يناديها بإسمها ولم يسألها عن إسمها ليخاطبها بل خاطبها وكأنها نكرة وهكذا يجدر بالزناة قائلاً لها يا إمرأة

ولذلك كان ينادي أمه بنفس الأسلوب في مناداته للزانية

ما لك ومالي يا إمرأة يقصد ( مريم )

ما كان يستطيع يسوع أن يدينها لأنه لو فعل هذا سيدين أمه التي كانت شريكتها بالفاحشة فأي إدانة لها سيلحق بأمه

لذلك كان يقرب الزناة منه و يحب معاشرتهم 

لإن الطيور على أشكالها تقع

ملاحظة 

أبرأ إلى الله من هذه العقيدة الفاسدة التي تصور رسول الله المسيح عليه السلام وأمه الطاهرة بهذه الصورة الساقطة 



نتيجة بحث الصور عن يسوع ابن زنا

الثلاثاء، 16 أغسطس 2016

بولس رسول المسيح الكذاب ( شيطان بولس )

بولس رسول المسيح الكذاب ( شيطان بولس )
بسم الله الرحمن الرحيم

يذكر لنا متى قصة تجربة إبليس للمسيح في إنجيله

وهي تدور حول محاولة إبليس لإغواء المسيح

قال متى في 4:1-7

4: 1 ثم اصعد يسوع الى البرية من الروح ليجرب من ابليس

4: 2 فبعدما صام اربعين نهارا و اربعين ليلة جاع اخيرا

4: 3 فتقدم اليه المجرب و قال له ان كنت ابن الله فقل ان تصير هذه الحجارة خبزا

4: 4 فاجاب و قال مكتوب ليس بالخبز وحده يحيا الانسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله

4: 5 ثم اخذه ابليس الى المدينة المقدسة و اوقفه على جناح الهيكل

4: 6 و قال له ان كنت ابن الله فاطرح نفسك الى اسفل لانه مكتوب انه يوصي ملائكته بك فعلى اياديهم يحملونك لكي لا تصدم بحجر رجلك

4: 7 قال له يسوع مكتوب ايضا لا تجرب الرب الهك

4: 8 ثم اخذه ايضا ابليس الى جبل عال جدا و اراه جميع ممالك العالم و مجدها

4: 9 و قال له اعطيك هذه جميعها ان خررت و سجدت لي

4: 10 حينئذ قال له يسوع اذهب يا شيطان لانه مكتوب للرب الهك تسجد و اياه وحده تعبد

4: 11 ثم تركه ابليس و اذا ملائكة قد جاءت فصارت تخدمه

حاول إبليس إغواء المسيح ولكن الله كان مع رسوله فثبته وأيده بملائكته
ولم ييأس إبليس فحاول مرة تلو الأخرى بأساليب أغرائية أن يغويه ولكن إيمان المسيح كان حصناً منيعاً

ثم طلب منه عبادته والكفر بالله

والسجود يعني الخضوع والطاعة لإبليس وهو الكفر

فبين المسيح التوحيد الخالص لله وحده فله السجود والعبادة سبحانه

فتركه إبليس غير معترفاً بالفشل بل عازماً على العودة إليه مرة اخرى كما

ذكر لوقا لنفس الحادثة مضيفاً

4: 13 و لما اكمل ابليس كل تجربة فارقه الى حين

نرى أن إبليس لا يعرف اليأس رغم محاولاته المتكررة لتشكيك المصطفين بدينهم حتى الكفر

ولكن الله يثبت من إتقى بالحياة الدنيا والأخرة

وكما أن الله إصطفى من الناس عباد له رسلاً وأيدهم من مكائد إبليس

فإن إبليس إصطفى من الإنس  أولياء

ومن إختارهم إبليس ما كان الله لينجيه لكفره

بل يتركه يواجه مصيره لأنه لم يتعلق بالله يوماً

فماذا بالنسبة للضالين أتباع إبليس

الذين هم جنده من الإنس

 الذين يسطون على كنائس المؤمنين ويفرحون بقتلهم وحبسهم ليضلونهم عن دينهم ويفتنونهم عن الحق ...

وهو ما كان عليه بولس بإعترافه في مواضع عديدية برسائله

فلقد كان من أشد الناس عداءاً للمسيح و أتباعه

فهل كان لإبليس أن يجد أنسي ينفذ مؤامرته على دين المسيح الحق ويفسد على المختارين دينهم ويكون له ولياً ونصيراً خيراً من بولس ؟؟؟

وقد أتفقا فكراً ومنهجاً في محاربة تعاليم المسيح الحقة

أكيد لن يجد أفضل منه شريكاً ومؤازراً

كل ما كان يحتاجه إبليس معيناً له من الإنس لهدم تعاليم المسيح الحقة وقد وجد ضالته في بولس أو كلهما وجد ضالتهما في بعض

بولس الذي لم يكن يوماً تلميذاً للمسيح ولم يجتمع معه مرة ولم يأخذ التعاليم من التلاميذ 

ومع ذلك نجد المسيحيين يعملون بتعاليمه اللاهوتية والإنجيلية المخالفة لتعاليم المسيح وتلاميذه !!!

بولس الذي ينسب له أقدم الرسائل المسيحية وأهمها وأكثر من نصف الإنجيل لم يقتبس جملة واحدة من تعاليم المسيح أو وصاياه أو مواعظه ولم يشير رغم كثرتها إلى مثل واحد من أمثاله !!!

بولس الذي لم يذكر معجزة واحدة للمسيح أو عن ميلاده العذراوي أو عن مريم أم المسيح أو أنه ولد بدون أب أيعقل أن يكون هذا رسول المسيح عيسى بن مريم !!!

السؤال الأن : كيف بدأت دعوة بولس ؟؟؟

يدعي بولس أنه رأى نور في طريقه الى دمشق ليسوق المؤمنين بالمسيح موثقين الى أورشليم مرسلاً من قيافا الكاهن زاعماً أن هذا النور خاطبه قائلاً له أنه المسيح !!!

النصارى اليوم يقبلون القصة على أنها رؤية حقيقية للمسيح من بولس وعليه يتبعون بولس ويقبلون تعاليمه في رسائله على أنها تعاليم المسيح لبولس في رؤياه له ...

وهذا خطأ بل هي أقرب لرؤيا منامية للأسباب التالية :::

أولاً

يدعي لوقا أن بولس ذهب بدعوة من رئيس الكهنة قيافا !!!

9: 1 اما شاول فكان لم يزل ينفث تهددا و قتلا على تلاميذ الرب فتقدم الى رئيس الكهنة

9: 2 و طلب منه رسائل الى دمشق الى الجماعات حتى اذا وجد اناسا من الطريق رجالا او نساء يسوقهم موثقين الى اورشليم

وأيضاً

26: 12 و لما كنت ذاهبا في ذلك الى دمشق بسلطان و وصية من رؤساء الكهنة
وهذا كذب لإن بولس لم يكن يعرف رئيس الكهنة

يقول بولس في اع

23: 3 حينئذ قال له بولس سيضربك الله ايها الحائط المبيض افانت جالس تحكم علي حسب الناموس و انت تامر بضربي مخالفا للناموس

23: 4 فقال الواقفون اتشتم رئيس كهنة الله
23: 5 فقال بولس لم اكن اعرف ايها الاخوة انه رئيس كهنة لانه مكتوب رئيس شعبك لا تقل فيه سوءا

هل كان يعرفه أم لم يكن يعرفه ؟؟؟

ثانياً

يدعي بولس أنه فريسي ورئيس الكهنة كان صدوقي وهما طائفتان يهوديتان شديدتين العداء لبعضهما وكلٌ منهما يكفر الأخر …

بولس الفريسي

23: 6 و لما علم بولس ان قسما منهم صدوقيون و الاخر فريسيون صرخ في المجمع ايها الرجال الاخوة انا فريسي ابن فريسي على رجاء قيامة الاموات انا احاكم

قيافا الصدوقي
كانت رياسة الكهنوت أيام المسيح قد وصلت إلى أتعس صورة من صور المهانة، لأن الوالي الروماني هو الذي كان يعين رئيس الكهنة، أو يخلعه متى أراد، ولم يكن يعين في هذا المنصب أي فريسي، يؤمن بإلهة وكتبه، ويعيش ليحقق الأماني اليهودية أو يموت في سبيلها، كان الرجل الذي يختذار لابد أن يكون صدوقيًا، والصدوقيون كما نعلم لايؤمنون إلا بالله، وكتب موسى الخمسة، أما الملائكة والروح والقيامة، فقد كانت بعيدة عن إيمانهم، ولم يكن إيمانهم في الواقع بالله إلا إيماننا عقليًا، فهم والملحدون على حد سواء، أي أن الدين أضحى مظهرًا يختفي وراءه اللص والفاسق والزاني


ثالثاً

يدعي بولس أنه كان متوجهاً الى دمشق ليسوق المؤمنين موثقين إلى أورشليم وهذا حسب إدعاء بولس

9: 2 و طلب منه رسائل الى دمشق الى الجماعات حتى اذا وجد اناسا من الطريق رجالا او نساء يسوقهم موثقين الى اورشليم

وهذا كذب للأسباب التالية :::

1-   أن بولس كان حريصاً على طرد النصارى من أورشليم كما إدعى بنفسه وليس العكس يقول

26: 11 و في كل المجامع كنت اعاقبهم مرارا كثيرة و اضطرهم الى التجديف و اذ افرط حنقي عليهم كنت اطردهم الى المدن التي في الخارج

2-  أن دمشق كانت تحت سلطان الأنباط العرب وهذا يعني ليس له سلطة على رعايا دمشق ليقوم بهذا الأمر الخطير

11: 32 في دمشق والي الحارث الملك كان يحرس مدينة الدمشقيين يريد ان يمسكني

كانت أورشليم نحن الإحتلال الروماني 

وكان قيافا الكاهن مقرب للسلطات الرومانية 

وما كان لقيافا أن يغامر ويعرض مكانته وأمته للهلاك في إرسال بولس ليقوم بالسطو وإحداث فوضى في 


بلد أخر مما سيعود عليه بالسخط من الرومان ؟؟؟

3-  تضارب الروايات في من أراد قتله

9: 23 و لما تمت ايام كثيرة تشاور اليهود ليقتلوه

9: 24 فعلم شاول بمكيدتهم و كانوا يراقبون الابواب ايضا نهارا و ليلا ليقتلوه

الناقض

11: 32 في دمشق والي الحارث الملك كان يحرس مدينة الدمشقيين يريد ان يمسكني
من الذي كان يحرس المدينة ويراقبها لقتله اليهود أم الوالي الحارث ؟؟؟

رابعاً

يدعي بولس أنه رأى نور وأن هذا النور أخبره أنه المسيح

9: 3 و في ذهابه حدث انه اقترب الى دمشق فبغتة ابرق حوله نور من السماء

9: 4 فسقط على الارض و سمع صوتا قائلا له شاول شاول لماذا تضطهدني

9: 5 فقال من انت يا سيد فقال الرب انا يسوع الذي انت تضطهده صعب عليك ان ترفس مناخس

يدعي بولس أنه ظهر له المسيح في طريقه وأنه كلمه وإختاره رسولاً والذي رأه بولس كان مجرد نور لم يرى هيئة المسيح ولا ملامحه وهذا الإدعاء أنه  يسوع  المسيح غير كافي لتصديقه ؟؟؟

وهذا كذب للأسباب التالية :::

1-   أن المسيح بين أن ظهوره يكون حقيقة وليس نور وذلك في يوحنا

14: 21 الذي عنده وصاياي و يحفظها فهو الذي يحبني و الذي يحبني يحبه ابي و انا احبه و اظهر له ذاتي

14: 22 قال له يهوذا ليس الاسخريوطي يا سيد ماذا حدث حتى انك مزمع ان تظهر ذاتك لنا و ليس للعالم

14: 23 اجاب يسوع و قال له ان احبني احد يحفظ كلامي و يحبه ابي و اليه ناتي و عنده نصنع منزلا

يقول المسيح أن ظهوره يكون حقيقة بذاته , أي بلحمه وشحمه وعظامه , وهكذا كانت قيامته من الأموات على زعمهم إنسان كامل وأكد لهم هذا أنه طلب طعاماً وأكل معهم , وليس نور كما رأى بولس ثم أنه لا يظهر لأي أحد إنما فقط للتلاميذ ؟؟؟

يظهر فقط لمن عنده وصاياه ويحفظها علماً وعملاً وهذا غير متحقق ببولس, لأنه كان معادياً للمسيح ووصاياه قبل وبعد رؤيته المزعومة , وأوضح المسيح مجيباً على سؤال يهوذا ؟ أن الذين يحفظون كلامه فقط هم المستحقين لهذا الشرف , وهذا الشرط غير متحقق في بولس كما نعلم بسيرته الإجرامية على وصايا المسيح وأتباعه قبل وبعد الرؤية المزعومة ؟؟؟

كما أن رأه تلميذه استفانوس كان المسيح حقيقة حسب قوله وليس هيئة نور كما زعم بولس ؟؟؟

7: 55 و اما هو فشخص الى السماء و هو ممتلئ من الروح القدس فراى مجد الله و يسوع قائما عن يمين الله

          7: 56 فقال ها انا انظر السماوات مفتوحة و ابن الانسان قائما عن يمين الله

2-   كان التلاميذ يختارون رسولاً من رسل المسيح وليس فاجراً سارقاً وقاتل ويتم هذاعن طريق القرعة ولا يعرفون شيئاً عن الرؤيا النورانية ولا ينتظرونها

1: 23 فاقاموا اثنين يوسف الذي يدعى برسابا الملقب يوستس و متياس

1: 24 و صلوا قائلين ايها الرب العارف قلوب الجميع عين انت من هذين الاثنين ايا اخترته

1: 25 لياخذ قرعة هذه الخدمة و الرسالة التي تعداها يهوذا ليذهب الى مكانه

1: 26 ثم القوا قرعتهم فوقعت القرعة على متياس فحسب مع الاحد عشر رسولا

3- أنه لا يوجد ولا شاهد واحد على صدق ما زعمه بولس مما يدل على أنه كان رؤيا منامية

إذا كان المسيح لا يظهر بهيئة نورانية بل بذاته كما اخبر وحدث ؟

وأنه لا يظهر نفسه إلا لمن يحفظ وصاياه ويعمل بها ؟

وهؤلاء الشرطان غير متحققين في بولس

إن كان رؤيا بولس منامية ...

فمن هو الذي ظهر له ؟؟؟

ولماذا ؟؟؟

يذكر لنا بولس في كرونثوس الثانية معاناته من تلاميذ المسيح وذلك لمخالفتهم لتعاليمه 

المخالفة لتعاليم المسيح

وكان يحذر المخدوين فيه منهم

ويصفهم بالرسل الكذبة والمخادعين والماكرين

ولكي يصبغ إدعاءاته بالصحة قال

11: 12 و لكن ما افعله سافعله لاقطع فرصة الذين يريدون فرصة كي يوجدوا كما نحن ايضا في ما يفتخرون به

11: 13 لان مثل هؤلاء هم رسل كذبة فعلة ماكرون مغيرون شكلهم الى شبه رسل المسيح

11: 14 و لا عجب لان الشيطان نفسه يغير شكله الى شبه ملاك نور

11: 15 فليس عظيما ان كان خدامه ايضا يغيرون شكلهم كخدام للبر الذين نهايتهم تكون حسب اعمالهم

أراد بولس بأقواله هذه أن يرد الناس عن إتباع تلاميذ المسيح واصفاً إياهم بالرسل الكذبة والماكرين

وانهم رسل الشيطان الذي يظهر بشكل نور

لم يدعٍ تلاميذ المسيح الذين يصفهم بولس بإنهم رسل كذبة وماكرون أنهم رأوا المسيح على هيئة نور أبداً ...

بل العكس

بولس الذي قال أنه رأى المسيح على هيئة نور... وبينا أنه محال من أقوال المسيح

وهو أحق بنعته رسول الشيطان منهم

11: 14 و لا عجب لان الشيطان نفسه يغير شكله الى شبه ملاك نور

هل من الممكن أن يكون الشيطان ؟؟؟

لانه هو الذي إدعى أن ذلك النور أرسله ...

وإدعى ذلك النور أنه المسيح

ولا غرابة إدعاء الشيطان هذا لأنه سيكون مسحاء كذبة يظهرون للناس على على هئية نور ويدعون أنهم رأوا المسيح ليضلوا المختارين
وأخرون يدعون أنهم المسيح ذاته ؟؟؟

أقوال بولس وتعاليمه تجزم  على أنه رسول المسيح الدجال ( الشيطان )

وما علينا إلا أن نتتبع أقواله وسنجد أن شيطانه كان مسيطراً عبيه

12: 7 و لئلا ارتفع بفرط الاعلانات اعطيت شوكة في الجسد ملاك الشيطان ليلطمني لئلا ارتفع

إن الشيطان كان مسيطراً عليه وإن خالفه أدبه وهو معه دائما حالاً في جسد متلبساً فيه
لذلك نجده لا يفعل ما يريده هو بل ما يريده الشيطان الحال فيه متمثلاً بالخطية

كورنثوس الثانية

7: 14 فاننا نعلم ان الناموس روحي و اما انا فجسدي مبيع تحت الخطية

7: 15 لاني لست اعرف ما انا افعله اذ لست افعل ما اريده بل ما ابغضه فاياه افعل

7: 16 فان كنت افعل ما لست اريده فاني اصادق الناموس انه حسن

7: 17 فالان لست بعد افعل ذلك انا بل الخطية الساكنة في

7: 18 فاني اعلم انه ليس ساكن في اي في جسدي شيء صالح لان الارادة حاضرة عندي و اما ان افعل الحسنى فلست اجد

7: 19 لاني لست افعل الصالح الذي اريده بل الشر الذي لست اريده فاياه افعل

7: 20 فان كنت ما لست اريده اياه افعل فلست بعد افعله انا بل الخطية الساكنة في

7: 21 اذا اجد الناموس لي حينما اريد ان افعل الحسنى ان الشر حاضر عندي

هذا هو المسيح الذي كان يبشر به بولس ليس هو المسيح إبن مريم بل مسيح أخر مسيح 

بولس الذي هو الخطية نفسها وما هذه الخطية الساكنة فيه إلا الشيطان ذاته ؟؟؟

فكل ما يفعله ويقوله ليس فيه خير قط ؟؟؟

بل هو الشر بعينه ؟؟؟

7: 4 اذا يا اخوتي انتم ايضا قد متم للناموس بجسد المسيح لكي تصيروا لاخر للذي قد اقيم من الاموات لنثمر لله

بمعنى أن المسيح بن مريم قد مات وماتت تعاليمه وأقيم لكم مسيح أخر الذي أنا أبشر بتعاليمه ؟؟؟

أنبه هنا أن الكلمة المستخدمة باليوناني هنا هي كلمة هتروس التي تعني مسيح أخر ليس 

من نفس النوع أي لا يشابه المسيح الذي مات ؟؟؟

لماذا يفعل هذا ؟؟؟

حتى يؤسس دين جديد مخالف لتعاليم المسيح
تعاليم الشيطان لذلك لم يرتكز بدعوته على تعاليم المسيح

بل جاء بأسس جديدة

يقول في رومية

15: 20 و لكن كنت محترصا ان ابشر هكذا ليس حيث سمي المسيح لئلا ابني على اساس لاخر

ويقول في كرونثوس الأولى

3: 10 حسب نعمة الله المعطاة لي كبناء حكيم قد وضعت اساسا و اخر يبني عليه و لكن 
فلينظر كل واحد كيف يبني عليه

3: 11 فانه لا يستطيع احد ان يضع اساسا اخر غير الذي وضع الذي هو يسوع المسيح

فكل ما يقوله بولس من أقوال و تعاليم عن مسيحه جديد لم يسبقه أحد إليه

فلن نتوقع أنه سيأتي شارحاً أو مؤيداً لأقول إبن مريم لإنه لن يبني أقواله على أسس وضعها غيره بل هادماً لها

مخالفاً للتعاليم الذي جاء به المسيح إبن مريم في إنجيليه ولموسى في توراته
...؟؟؟

ومعلوم أن المسيح جاء مؤيداً للناموس محافظاً على تعاليمها داعياً أليها
وجاء بولس هادماً لتعاليم الناموس

المسيح ابن مريم لا يتكلم من عند نفسه انما كان مبلغاً عن ربه كما قال يوحنا في إنجيله عن المسيح

14: 24 الذي لا يحبني لا يحفظ كلامي و الكلام الذي تسمعونه ليس لي بل للاب الذي ارسلني

أما بولس يقول

11: 17 الذي اتكلم به لست اتكلم به بحسب الرب بل كانه في غباوة في جسارة الافتخار هذه

ولك أن تقارن بين أقوال المسيح أبن مريم وأقوال بولس أقصد شيطان بولس ؟؟؟

وسأكتفي بواحدة لأهميتها التي تخص التوحيد

نجد الوصية الأولى التي أطلق عليها المسيح بن مريم أعظم الوصايا وهي إفراد الله العبادة لله وحده في متى

22: 36 يا معلم اية وصية هي العظمى في الناموس

22: 37 فقال له يسوع تحب الرب الهك من كل قلبك و من كل نفسك و من كل فكرك

22: 38 هذه هي الوصية الاولى و العظمى

22: 39 و الثانية مثلها تحب قريبك كنفسك

22: 40 بهاتين الوصيتين يتعلق الناموس كله و الانبياء

أين هذا الوصية العظيمة من أقوال بولس عندما تكلم عن الوصايا ؟؟؟
لقد غيبها تماماً وكأنها لم توجد رغم قول المسيح إبن مريم

أنها الأولى والعظمى

يقول في رومية

13: 8 لا تكونوا مديونين لاحد بشيء الا بان يحب بعضكم بعضا لان من احب غيره فقد اكمل الناموس

13: 9 لانه لا تزن لا تقتل لا تسرق لا تشهد بالزور لا تشته و ان كانت وصية اخرى 

هي مجموعة في هذه الكلمة ان تحب قريبك كنفسك

لقد أختصرها بولس بوصية واحدة ؟؟؟

هذا ليس إنجيل المسيح الذي كان يبشر به ؟؟؟

هذا إنجيل أخر بلا شك ؟؟

إنجيل بولس ؟؟؟

وهذا ما سأفرده بموضوع إن شاء الله