بسم الله الرحمن الرحيم
إعتاد أباء وقساوسة الكنائس المسيحية الكذب على أتباعها من قرون طويلة
وألفت لهم دين جديد مخالفاً لتعاليم المسيح والأنبياء من قبله
ومتعارضاً مع المنقول والمعقول
منسجماً مع الوثنية منسلخاً عن التوحيد
خليط بين الحضارات الدينية السابقة عليها
وما كان للناس ان يقبلوا بالعقيدة النصرانية الوثنية إلا بتغييب عقولهم
ولما جاء الإسلام كشف كذبهم وأظهر أعوجاجهم وحطم صرحهم
وهذا لإن الإسلام يخاطب العقول والأيات على ذلك كثيرة
وعليه أخذ المسلمون يطرحون على النصارى أسئلة عجز القسيسون عن الإجابة عليها
فلجأوا إلى المكر والخديعة والكذب علماً منهم أن أتباعهم سذج ولا عقول لهم
دافعهم إلى هذا عجز عقيدتهم وسوء بضاعتهم
وقودهم الحقد والحسد والإستكبار
وإثارهم الباطل على الحق
ففكروا وقدروا
فلم يجدوا وسيلة للرد على أسئلة المسلمين
ورفع الحرج عن أتباعهم الأغبياء
إلا بالإفتراء على دين الإسلام
من باب : لا تعيرني ولا أعايرك ...
الدليل من فمك أدينك
قس يثبت أن المسيح هو الله من القرأن ؟ فضيحه كبرى
رسالة إلى كل نصراني
هل بعد هذا ما زلت تؤمن بألوهية المسيح
هل ما زلت تثق بالكنيسة و بالقساوسة
هل ما زلت تعبد انسان
إذن
إعلم أن الله أخبارنا عن مكر قساوستكم ليصدوكم عن الحق
كما اخبرنا سبحانه عن مصيركم إن أطعتموهم
قال الله عز وجل
(وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لَوْلَا أَنْتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا أَنَحْنُ صَدَدْنَاكُمْ عَنِ الْهُدَى بَعْدَ إِذْ جَاءَكُمْ بَلْ كُنْتُمْ مُجْرِمِينَ وَقَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَنْ نَكْفُرَ بِاللَّهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَنْدَادًا)
فتدبر
