السبت، 14 نوفمبر 2015

من هو قدوس القدوسين دانيال تسعة

بسم الله الرحمن الرحيم
قدوس القدوسين
دانيال الإصحاح التاسع
من هو الشخص المقصود بقدوس القدوسين
إختلف أهل الكتاب في معرفة المعني بهذا اللقب
قال اليهود هو لم يأتي بعد
وقالت النصارى هو المسيح عليه السلام
وقال المسلمون هو محمد صلَ الله عليه وسلم
والحكم بينهم فيما أختلفوا فيه الكتاب بلى شك
تعالوا لنرى ماذا قال الكتاب
النصوص بتمامها من سفر دانيال الإصحاح التاسع :

9: 1 في السنة الاولى لداريوس بن احشويروش من نسل الماديين الذي ملك على مملكة الكلدانيين
9: 2 في السنة الاولى من ملكه انا دانيال فهمت من الكتب عدد السنين التي كانت عنها كلمة الرب الى ارميا النبي لكمالة سبعين سنة على خراب اورشليم
9: 3 فوجهت وجهي الى الله السيد طالبا بالصلاة و التضرعات بالصوم و المسح و الرماد
9: 4 و صليت الى الرب الهي و اعترفت و قلت ايها الرب الاله العظيم المهوب حافظ العهد و الرحمة لمحبيه و حافظي وصاياه
9: 5 اخطانا و اثمنا و عملنا الشر و تمردنا وحدنا عن وصاياك و عن احكامك
9: 6 و ما سمعنا من عبيدك الانبياء الذين باسمك كلموا ملوكنا و رؤساءنا و اباءنا و كل شعب الارض
9: 7 لك يا سيد البر اما لنا فخزي الوجوه كما هو اليوم لرجال يهوذا و لسكان اورشليم و لكل اسرائيل القريبين و البعيدين في كل الاراضي التي طردتهم اليها من اجل خيانتهم التي خانوك اياها
9: 8 يا سيد لنا خزي الوجوه لملوكنا لرؤسائنا و لابائنا لاننا اخطانا اليك
9: 9 للرب الهنا المراحم و المغفرة لاننا تمردنا عليه
9: 10 و ما سمعنا صوت الرب الهنا لنسلك في شرائعه التي جعلها امامنا عن يد عبيده الانبياء
9: 11 و كل اسرائيل قد تعدى على شريعتك و حادوا لئلا يسمعوا صوتك فسكبت علينا اللعنة و الحلف المكتوب في شريعة موسى عبد الله لاننا اخطانا اليه
9: 12 و قد اقام كلماته التي تكلم بها علينا و على قضاتنا الذين قضوا لنا ليجلب علينا شرا عظيما ما لم يجر تحت السماوات كلها كما اجري على اورشليم
9: 13 كما كتب في شريعة موسى قد جاء علينا كل هذا الشر و لم نتضرع الى وجه الرب الهنا لنرجع من اثامنا و نفطن بحقك
9: 14 فسهر الرب على الشر و جلبه علينا لان الرب الهنا بار في كل اعماله التي عملها اذ لم نسمع صوته
9: 15 و الان ايها السيد الهنا الذي اخرجت شعبك من ارض مصر بيد قوية و جعلت لنفسك اسما كما هو هذا اليوم قد اخطانا عملنا شرا
9: 16 يا سيد حسب كل رحمتك اصرف سخطك و غضبك عن مدينتك اورشليم جبل قدسك اذ لخطايانا و لاثام ابائنا صارت اورشليم و شعبك عارا عند جميع الذين حولنا
9: 17 فاسمع الان يا الهنا صلاة عبدك و تضرعاته و اضئ بوجهك على مقدسك الخرب من اجل السيد
9: 18 امل اذنك يا الهي و اسمع افتح عينيك و انظر خربنا و المدينة التي دعي اسمك عليها لانه لا لاجل برنا نطرح تضرعاتنا امام وجهك بل لاجل مراحمك العظيمة
9: 19 يا سيد اسمع يا سيد اغفر يا سيد اصغ و اصنع لا تؤخر من اجل نفسك يا الهي لان اسمك دعي على مدينتك و على شعبك
9: 20 و بينما انا اتكلم و اصلي و اعترف بخطيتي و خطية شعبي اسرائيل و اطرح تضرعي امام الرب الهي عن جبل قدس الهي
9: 21 و انا متكلم بعد بالصلاة اذا بالرجل جبرائيل الذي رايته في الرؤيا في الابتداء مطارا واغفا لمسني عند وقت تقدمة المساء
9: 22 و فهمني و تكلم معي و قال يا دانيال اني خرجت الان لاعلمك الفهم
9: 23 في ابتداء تضرعاتك خرج الامر و انا جئت لاخبرك لانك انت محبوب فتامل الكلام و افهم الرؤيا
9: 24 سبعون اسبوعا قضيت على شعبك و على مدينتك المقدسة لتكميل المعصية و تتميم الخطايا و لكفارة الاثم و ليؤتى بالبر الابدي و لختم الرؤيا و النبوة و لمسح قدوس القدوسين
9: 25 فاعلم و افهم انه من خروج الامر لتجديد اورشليم و بنائها الى المسيح الرئيس سبعة اسابيع و اثنان و ستون اسبوعا يعود و يبنى سوق و خليج في ضيق الازمنة
9: 26 و بعد اثنين و ستين اسبوعا يقطع المسيح و ليس له و شعب رئيس ات يخرب المدينة و القدس و انتهاؤه بغمارة و الى النهاية حرب و خرب قضي بها
9: 27 و يثبت عهدا مع كثيرين في اسبوع واحد و في وسط الاسبوع يبطل الذبيحة و التقدمة و على جناح الارجاس مخرب حتى يتم و يصب المقضي على المخرب ) ...  إنتهى ...
          توقفنا في النبوءة السابقة من الإصحاح السابع عند أخر نص وهو :
7: 28 الى هنا نهاية الامر اما انا دانيال فافكاري افزعتني كثيرا و تغيرت علي هيئتي و حفظت الامر في قلبي
       و إستفتح دانيال أصحاحه التاسع بذكر سبب فزعه و أفصح عما حفظه في قلبه قائلاً :
        9: 2 في السنة الاولى من ملكه انا دانيال فهمت من الكتب عدد السنين التي كانت عنها كلمة الرب الى ارميا النبي لكمالة سبعين سنة على خراب اورشليم
         كانت مدنية أورشليم دمرها البابليون وخربوا هيكل سليمان وسبوا أسباط بني إسرائيل إلى بابل في زمن النبي أرمياء . وقد تنبأ أرمياء أن الهيكل سيفضل مدمراً ولا يبنى إلا بعد إنقضاء سبعين سنة على خرابه , وهذا ما فهمه دانيال من نبوءة أرمياء , ولكن حلم نبوخذ نصر في دانيال إثنين و حلم دانيال في الإصحاح السابع يتكلم عن أربع ممالك تتوالى على حكم الأرض المقدسة , ثم يُعطى المُلك لشعب الله , وهذا يعني قرون من السنين ستمضي والهيكل مخرب والمدينة مدمرة والشعب مشرد .
       وظن دانيال أن بناء الهيكل يقتضي عودة مملكة الله لشعب بني إسرائيل , و حسب أرمياء يستمر خراب الهيكل وعودة إسرائيل سبعين سنة فقط , وهذا تسبب في لَبس عند دانيال , ظناً منه أن النبوءتان تتكلم عن أحداث واحدة ....... 
يقول القس تادرس ملطي :
 طالب دانيال النبي -بإيمان- أن يحقق الله مواعيده، وهي عودة الشعب بعد سبعين عامًا من السبي؛ فإذا بالله يُقدم له ما هو أعظم، يتحقق لا بعد 70 سنة بل بعد سبوتها (70 × 7=490 سنة)، فيتمتع هو وكل البشرية بسبتٍ جديد،
          فلجأ دانيال إلى الله بالصلاة والتضرع كما في هذا الإصحاح من العدد 3 الى 19 معترفاً بذنوبهم وخطاياهم طالباً من الله أن يرفع غضبه ومقته عنهم وعن المدينة المقدسة ( أورشليم )....
      فجاءه الملاك جبريل ليفهمه أن الرؤيا نبوءة أخرى مختلفة عن نبوءة أرمياء , فإن كانت نبوئة أرميا لخراب الهيكل بإنقضاء سبعين سنة , فإن نبوءتك بإنقضاء  سبعين سبع مرات على نبوءة أرمياء فقال له الملاك :
9: 21 و انا متكلم بعد بالصلاة اذا بالرجل جبرائيل الذي رايته في الرؤيا في الابتداء مطارا واغفا لمسني عند وقت تقدمة المساء
9: 22 و فهمني و تكلم معي و قال يا دانيال اني خرجت الان لاعلمك الفهم
9: 23 في ابتداء تضرعاتك خرج الامر و انا جئت لاخبرك لانك انت محبوب فتامل الكلام و افهم الرؤيا
: 24 سبعون اسبوعا قُضيت على شعبك و على مدينتك المقدسة لتكميل المعصية و تتميم الخطايا و لكفارة الاثم و ليؤتى بالبر الابدي و لختم الرؤيا و النبوة و لمسح قدوس القدوسين ) ....
       جاء جبرائيل ليفهمه ما إلتبس على دانيال فهمه , وبدأ في تفهيمه وتعليمه موعد تحقق الرؤيا بداية و إنتهاء , والأحداث المهمة الأتية على شعب إسرائيل ومكان الأحداث أورشليم ومدينتهم المقدسة .
فإبتدأ جبرائيل بتوضيح أهم مُشكل عند دانيال , وهو سبعون إسبوع  ستُقضى على شعبك ومدينتك المقدسة لإنتهاء ممالك الضلال والوثنية و لمجيء قدوس القدوسين ....
كيف يكون حساب السبعون أسبوع ؟؟؟

       يقول تادرس ملطي : ثالثُا: ما هو معنى الأسبوع؟

جاءت كلمة "أسبوع" هنا في العبرية "شبوع Shabua"، المشتقة من "seba" لا بمعنى سبعة أيام، بل وحدة من سبعة. وقد جاء الجمع للكلمة "شبوعيم Shabu’im" وهي ليست الجمع المؤنث المعتاد لكلمة أسبوع، من ثم فهي تعني سبعات أو فترات من سبعة[234]. وقد أجمع علماء ومفسرو اليهود والمسيحيِّين في تفسيرهم لهذه النبوة، مع اختلاف اتجاهاتهم، على أن عبارة "سبعون أسبوعًا" تعني سبعين وحدة من سبعات، وهي بهذا تعني سبعين أسبوعًا من السنين. رأى غالبية المفسرين أن هذه الفترة تبدأ فيما بين 457 و445 ق.م. وتنتهي فيما بين 26 و70 م.

       إذن يُقضى على الشعب والمدينة المقدسة 70 × 7 = 490 قمري حسب التقويم اليهودي لمسح قدوس القدوسين ...
       وعند انتهاء هذه الفترة يحين لقدوس القدوسين أن يأتي بعد مضي 490 قمرية على خراب المدينة المقدسة  و شعب دانيال على خطاياهم لتكميل المعصية وتميم الخطايا . ولتكفير عن أثامهم إن أمنوا بالبر الأبدي حينها تختم الرؤيا والنبوة في مسح البر الأبدي قدوس القدوسين .
وأنه ينبغي أن يمضي 490 سنة على خراب الهيكل والمدينة المقدسة
الأن نركز لنعلم ونفهم الرؤيا والنبوة
      أخبر جبرائيل المَلاك لدانيال النبي أن معاصي بني إسرائيل لم تنتهي بعد  ولم تكتمل وبين هذا بالنصين التاليين : 9: 25 فاعلم و افهم انه من خروج الامر لتجديد اورشليم و بنائها الى المسيح الرئيس سبعة اسابيع و اثنان و ستون اسبوعا يعود و يبنى سوق و خليج في ضيق الازمنة
9: 26 و بعد اثنين و ستين اسبوعا يقطع المسيح و ليس له و شعب رئيس ات يخرب المدينة و القدس و انتهاؤه بغمارة و الى النهاية حرب و خرب قضي بها ) ...
         قال جبرائيل : من خروج الأمر لبناء أورشليم إلى مجيء المسيح الرئيس سبعة اسابيع واثنان وستون .
62 + 7 = 69
 69 × 7 = 483 سنة
متى خرج الأمر لتجديد أورشليم والمدينة المقدسة
علمنا أن أرمياء تنبئ ببناء المدينة بعد سبعين سنة
الشاهد : 29: 10 لانه هكذا قال الرب اني عند تمام سبعين سنة لبابل اتعهدكم و اقيم لكم كلامي الصالح بردكم الى هذا الموضع ) ...
سبى ملك بابل اليهود وخرب الهيكل عام 606 ق.م
وصدر مرسوم من ملك فارس قورش بعودتهم عام 537 ق.م
وهكذا تحققت نبوءة دانيال
وصدر ثلاث مراسيم لبناء أورشليم
والمفروض أنه يعنينا المرسوم الأول بدء صدور الأمر
يقول القس تادرس ملطي
لمرسوم الأول: أصدره كورش عام 538 ق.م. أو 537 ق.م، بعد استيلائه على بابل (إش 44: 8؛ 45: 1؛ عز 1: 1-2؛ 2 أي 36: 22-23). بدأت العودة الأولى تحت قيادة زربابل، وبدأ ترميم المذبح وإعادة تنظيم العبادة
هذا التاريخ موافق للكتاب من خروج الأمر لبناء أورشليم
وأول ما بني منها الهيكل
ولكن هذا الكلام لا يعجب المسيحي أكيد
والسبب لأن هذا التاريخ لا ينطبق على المسيح
يبقى إستبعاد هذا التاريخ لهذا السبب
لإن المسيحي يضع المسيح عليه السلام الهدف الذي يجب أن تنطبق أي نبوءة عليه مهما كان الثمن
ولو أضطر لتحريف الكلام عن موضعه ....
ولو ترك النصوص ترشده لمبتغاه لهدته للإسلام
وسأسلم لهم جدلاً أنه ليس المرسوم المعني بصدور الأمر لتجديد أورشليم

المرسوم الثاني: أصدره الملك ارتحشستا الأول Artaxerxes I (464-424 ق.م.) عام 457 ق.م. وحمله عزرا الكاهن والكاتب (عز 8) بعد حوالي 80 عامًا من العودة الأولى. سمح المرسوم للراغبين من اليهود أن يعودوا إلى أورشليم (عز 7: 13)؛ وتنظيم القضاء وتطبيق شريعة موسى (عز 7: 7)، وترتيب الأمور المالية الخاصة بالهيكل (عز 7: 15، 20). كان اهتمام عزرا هو إعادة بناء الشعب نفسه أخلاقيًا وروحيًا (7: 9). لقد أُعطيَ الحق في تجديد بناء الهيكل وإقامة الأسوار، إذ قال: "لأننا عبيد نحن وفي عبوديتنا لم يتركنا إلهنا، بل بسط علينا رحمة أمام ملوك فارس ليُعطينا حياة لنرفع بيت إلهنا ونُقيم خرائبه وليعطينا حائطًا في يهوذا وفي أورشليم"
وتم لإستبعاد هذا المرسوم أيضاً لنفس السبب السابق
المرسوم الثالث: أصدره ارتحشستا الأول في نيسان من السنة العشرين لملكه (مارس/ إبريل 445 ق.م.)، حمله نحميا، ساقي الملك (نح 1: 11)، وقام نحميا ببناء سور أورشليم وبناء المدينة إذ يقول للملك: "إذا سُرّ الملك، وإذا أحسن عبدك أمامك ترسلني إلى يهوذا، إلى مدينة قبور آبائي فأبنيها" (نح 2: 5)
إذن هذا هو المرسوم الذي يعتبره النصارى لبدء تجديد المدينة المقدسة
وقد صدر الأمر عام 445 ق.م
وهذا التاريخ الذي أعتمده النصارى في بداية حساب 69 إسبوع
أي بعد 483 لمجيء المسيح الرئيس
هل ينطبق فعلاً هذا التاريخ على المسيح تاريخياً
جاء المسيح عام 30 م
445 + 30 = 475 سنة
475 ــ 483 = 8 سنين فرق
نستخلص من هذا التالي :-
أولا :
أن المسيح لم ينطبق عليه المجيء بعد فترة 69 إسبوع
ملاحظة :
أنا موافق على أن المقصود بالمسيح الرئيس هو المسيح بن مريم و إن كان تاريخياً لا ينطبق عليه

ثانيأ :
أن قدوس القدوسين يأتي بعد 70 إسبوع وليس بعد 69 وهذا يعني أن المسيح الرئيس ليس هو قدوس القدوسين
ثالثاً :
أن نبوءة قدوس القدوسين تبدأ من عام خراب الهيكل قُضيت على شعبك ومدينتك المقدسة
أما المسيح الرئيس تبدأ من بناء المدينة
إذن النبوءة تتكلم عن شخصين مختلفين قدوس القدوسين والمسيح الرئيس
وكل واحد يأتي بفترة محددة وبداية مختلف لحال المدينة والشعب
إذا قدوس القدوسين يأتي بعد خراب الهيكل وليس قبلها
وهذا رأي اليهود
فيديو لرابي يهودي يثبت ان المسيح ليس هو المسيّا لأن المسيّا ياتي بعد خراب الهيكل
الفيديو

ولكن الذي يهمنا هو قدوس القدوسين
نكمل النص :
 9: 26 و بعد اثنين و ستين اسبوعا يقطع المسيح و ليس له و شعب رئيس ات يخرب المدينة و القدس و انتهاؤه بغمارة و الى النهاية حرب و خرب قضي بها ) ...
يقطع المسيح و ليس له
يفسر النصارى القطع الصلب
ويغضون أعينهم عمداً لليس له القطع
أي لا يقع عليه الصلب
وشعب رئيس أتي يخرب المدنية والقدس
وكان هذا على يد الرئيس تيطس الذي خرب الهيكل بعد قطع المسيح وليس له القطع وقد حدث هذا في سنة 70 م
يقول القس تادرس ملطي :
أما نهاية الأسبوع الأخير فيكون بعد الصلب بحوالي 35 عامًا (3.5 يومًا)، أي حولي سنة 70 م. حيث نُقض الهيكل تمامًا على يد تيطس الروماني.
هذا الخراب الأول بعد المسيح وهو هدم الهيكل

ونص النبوءة يقول يقول أنه يجب أن يمضي على المدينة بالخراب والشعب في الشتات سبعون اسبوعاً لمجيء قدوس القدوسين
هل هذا الخراب المعني ببدء النبوءة
أم خراب أخر
تعالوا لننظر في النص الأخير ماذا يقول ؟
9: 27 و يثبت عهدا مع كثيرين في اسبوع واحد و في وسط الاسبوع يبطل الذبيحة و التقدمة و على جناح الارجاس مخرب حتى يتم و يصب المقضي على المخرب )
جناح الارجاس مخرب ؟
ماذا تعني رجسة الخراب ؟؟؟
أشعياء :
44: 19 ليس من متأمل أو ذي معرفة أو إدراك يقول: قد أحرقت نصف الشجرة بالنار وخبزت خبزي على جمراتها، شويت لحما عليها وأكلته. أفأصنع من بقيتها رجسا وأسجد أمام قطعة خشب؟
إذن الرجس وثن يعبد من دون الله
خراب : يقصد خراب الهيكل
يكون المعنى : وثن يوضع مكان خراب الهيكل
متى حدث هذا ؟؟؟
تقول  موسوعة تاريخ أقباط مصر
لما تولى أدريانوس عرش الرومان سنة 117 - 138 م حول المدينة مستعمرة رومانية وحظر على اليهود الاختتان وقراءة التوراة واحترام السبت ،
وفي عام (135م) أزال الأمبراطور أدريانوس كل معالم هيكل سليمان وحطامه وحجارته،كما طمس معالم المدينة, وأقام محل الهيكل معبدًا وثنيًا سماه (جوبيتار), وهو اسم لرب الآلهة عند الرومان.
الشاهد :
هذه إذن رجسة الخراب
وقد حدثت عام 135م
يوق باقي النص :
و يصب المقضي على المخرب
المقضي : ألا تذكركم هذه الكلمة بشيء ؟
لقد مرت معنا قبل قليل ..
سبعون أسبوع قُضيت ... حتى يصب المقضي على المخرب ؟
هذا مفتاح فهم النبوءة
سبعون أسبوع يمضي لمسح قدوس القدوسين الذي يقضي على المخرب وقد علمنا أن المخرب هم الرومان
تعالوا لنرى إلى أين ستوصلنا النبوءة
ندعها هي ترشدنا إلى الهدف لوحدها
أولا علمنا مسبقاً بحديثنا أن التقويم اليهودي كان قمري
ونحن الأن حسب الأحداث نتكلم بالتقويم الشمسي
يبقى علينا أن نحول التاريخ القمري إلى شمسي ثم ننظر ماذا حدث بهذا العام ...
490 × 354 = 173460 يوم قمري
173460 ÷ 365 = 475 سنة شمسية
475 + 135 = 610 ميلادي
ماذا حدث في هذا العام ؟؟؟
في هذا العام بعثة النبي محمد عليه الصلاة و السلام
وإصطفائه خاتم النبيين والرؤيا أي النبوءات
و لختم الرؤيا و النبوة و لمسح قدوس القدوسين
قدوس القدوسين = سيد المرسلين
وهو الذي سحق وقضى على الرومان الوثنيين وحرر الأرض المقدسة
المقدسة لتكميل المعصية و تتميم الخطايا و لكفارة الاثم و ليؤتى بالبر الابدي
يقول الله عز وجل
الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ {157}
وعليه
يتبن لنا مما مضى من نبوءات دانيال
أن النبوءة لا تنطبق إلا على النبي محمد صلوات ربي عليه
وهذا حجة عليكم أيها النصارى
وألزمانكم بما ألزمتم به أنفسكم
فليس لكم محيص ولا خلاص إلا أن تؤمنوا وتتبعوا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
الحمد لله رب العالمين

إنتهى

0 التعليقات: