الخميس، 24 أغسطس 2017

أول نبوءة عن الإسلام في سفر التكوين ابارك مباركيك ولاعنك العنه

بسم الله الرحمن الرحيم

أول نبوءة عن الإسلام في سفر التكوين

جاء في التكوين ص 12 ع 1-3

1  وقال الرب لابرام اذهب من ارضك ومن عشيرتك ومن بيت ابيك الى الارض التي اريك.
2  فاجعلك امة عظيمة واباركك واعظم اسمك وتكون بركة.
3  (( وابارك مباركيك ولاعنك العنه )).وتتبارك فيك جميع قبائل الارض

من هم الذين يباركون إبراهيم عليه السلام ...

هل هم اليهود أم النصارى أم المسلمون ؟...

نرى أن اليهود جعلوا من إبراهيم عليه السلام حسب توراتهم ديوث والعياذ بالله ..كما ان سفره وتنقله كان بهدف الحصول على الثروات والملذات ولو بالكذب وليس له رسالة سامية ولا هدف الا الدنيا ...

التكوين 12 -
10  وحدث جوع في الارض.فانحدر ابرام الى مصر ليتغرب هناك.لان الجوع في الارض كان شديدا.
11  وحدث لما قرب ان يدخل مصر انه ( قال لساراي امرأته اني قد علمت انك امرأة حسنة المنظر.)
12  فيكون اذا رآك المصريون انهم يقولون هذه امرأته.فيقتلونني ويستبقونك.
13  قولي انك اختي.( ليكون لي خير بسببك وتحيا نفسي من اجلك )
14  فحدث لما دخل ابرام الى مصر ان المصريين رأوا المرأة انها حسنة جدا.
15  ورآها رؤساء فرعون ومدحوها لدى فرعون.فأخذت المرأة الى بيت فرعون.
16  فصنع الى ابرام خيرا بسببها. ( وصار له غنم وبقر وحمير وعبيد واماء وأتن وجمال.) ... يعني أنه كان ديوث يتكسب من جمال إمرآته وكذاب ...

هذه نظرة اليهود لخليل الرحمن إبراهيم عليه السلام ويتبعهم بهذا النصارى ...

لذلك فهم لا يباركون إبراهيم عليه الصلام بل هو ملعون عندهم  ...شاهد الفيديو في الأسفل ...

أما في الإسلام ...
فلمسلمون يباركون إبراهيم عليه السلام في كل يوم وعدة مرات في صلاتهم وعند قرآة القرآ، الكريم ...

الصلاة الإبراهيمية ... اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد ... رواه البخاري ومسلم

في القرآن الكريم آيات كثيرة أختص بها من رحمته إبراهيم عليه السلام بخصال وفضائل جليلة ... حيث جعله أبا الأنبياء جميعاً...

﴿ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ ﴾ [التوبة: 114]،

﴿ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ ﴾ [هود: 75].

﴿ وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ * إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ﴾ [الصافات: 83 - 84].

﴿ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾ [النحل: 120].

﴿ مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾ [آل عمران: 67][11].

﴿ وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى ﴾ [النجم: 37].

﴿ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾ [النحل: 121].

﴿ وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ ﴾ [الشعراء: 84]

﴿ وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ * سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ ﴾ [الصافات: 108- 109].

﴿ وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا ﴾ [النساء: 125].

فإن أمة الإسلام هي الأمة على ملة إبراهيم عليه السلام المستحقة لما جاء في التكوين بقولها  ... 2  فاجعلك امة عظيمة واباركك واعظم اسمك وتكون بركة.
فلا توجد أمة من نسل إبراهيم اليوم يبارك إبراهيم إلا أمة الإسلام ...
فهل بعد هذا البيان من بيان ؟؟

أترككم مع فيديو للأنبا رفائيل وهو يقول أن جسد إبراهيم عليه السلام نجس والعياذ بالله ...

0 التعليقات: