الخميس، 5 يناير 2017

نصارى أم مسيحيين

 نصارى أم مسيحيين ؟

يعتقد المسيحييون بكل طوائفهم أن التسمية الصحيحة لهم هو ( مسيحي )

ويعتقدون ان تسمية القرآن الكريم لهم بالنصارى لا تتكلم عنهم

فتعالوا نفتش الكتاب باحثين عن المسميان ونقارن  

هل كان تلاميذ المسيح يعرفون بإسم نصارى أم مسيحيين ؟؟

وردت كلمة مسيحي أو مسيحيين في العهد الجديد ثلاث مرات

اعمال الرسل 11
26  فحدث انهما اجتمعا في الكنيسة سنة كاملة وعلّما جمعا غفيرا ودعي التلاميذ مسيحيين في انطاكية اولا

اول ما اطلق أسم مسيحي كان في انطاكية ... وكانوا الانطاكيين وثنيين ... وأطلقوه الوثنيين على تلاميذ المسيح

تقول دائرة المعارف الكتابية
تحت كلمة مسيحي – مسيحيون
فلابد أن الكلمة سكها الوثنيون من سكان أنطاكية عندما انفصلت الكنيسة عن المجمع اليهودي ، وحلت محل المجمع جماعة كانت غالبيتها من الأمم الذين آمنوا بالمسيح .
 
بطرس الأولى 4
16  ولكن ان كان كمسيحي فلا يخجل بل يمجد الله من هذا القبيل.

نجد أن بطرس عندما ذكر هذا الاسم سبقها بحرف التشبيه ... ك

وكأنه كاره لهذا الإسم ... ويريد أن يقول حتى من كان منكم سيء كمسيحي فلا يمنع ان يمجد الله
المهم الا يكون سارق أو قاتل

15  فلا يتألم احدكم كقاتل او سارق او فاعل شر او متداخل في امور غيره.
16  ولكن ان كان كمسيحي فلا يخجل بل يمجد الله من هذا القبيل.

نتيجة بحث الصور عن نصارى ام مسيحيين
ولم يقبل النصارى هذه التسمية الا بالقرن الثاني

وقد علقت دائرة المعارف الكتابية على ذلك  قائلة

ولا يرد هذا الاسم إلا في القرن الثاني ، إذ كان إغناطيوس الأنطاكي هو أول مسيحي يطلق على المؤمنين أسم " مسيحيين " . كما كتب بلليني ( الحاكم الروماني للمنطقة التي أرس إليها الرسول بطرس رسالته الأولى ) للامبراطور تراجان عن أناس قدموا أمامه بتهمة أنهم " مسيحيون " ، ومنذ ذلك الوقت أصبح المؤمنون بالمسيح يشتهرون بهذا الاسم ، وليس ثمة ما هو أفضل من أن يُسمى المؤمنون بالمسيح باسم " مسيحيين " لإعلان انتمائهم للمسيح وتشبههم بحياته.



أعمال الرسل 26
28  فقال اغريباس لبولس بقليل تقنعني ان اصير مسيحيا.

يقول تادرس ملطي في تفسيره لهذا النص ...
انك تدعوني مسيحياً, كما ان كان هذا الاسم لعنة لمن يحمله , اما عن سخريتك بي بدعوتي مسيحياً

ويقول قاموس الكتاب المقدس
تحت كلمة مسيحي...
دعي المؤمنون مسيحيين أول مرة في أنطاكية (اع 11: 26) نحو سنة 42 أو 43م. ويرجّح أن ذلك اللقب كان في الأول شتيمة (1 بط 4: 16) قال المؤرخ تاسيتس (المولود نحو 54م.) أن تابعي المسيح كانوا أناساً سفلة عاميين ولما قال أغريباس لبولس ((بقليل تقنعني أن أصير مسيحياً)) (اع 26: 28) فالراجح أنه أراد أن حسن برهانك كان يجعلني أرضى بأن أعاب بهذا الاسم. وقد شاع بمعنيين :  (1) المقرّ بالديانة المسيحية . (2) المؤمن الحقيقي القلبي . والمعنى الأخير أحسن من الأول . وقد امتد المسيحيون إلى كل أقطار المسكونة فصار عددهم الآن نحو 943000000 من الجنس البشري .

طبعاً المسيحي ممكن يقلل من أهمية هذا الأمر ...

أقول لك بل الأمر كبير ...

فلو كنت في القرن الاول يا مسيحي ... وقام الوثنيون بإطلاق أسم عليك من باب التهكم والإهانة ... كل كنت ستقبله ... وهل تقبل الأن أن نسميكم بلطجية أو زعران أو إلخ ...

فهذه كتلك ...

علمنا أن تلاميذ المسيح رفضوا هذا الإسم ...

وان في القرن الثاني ... اول ما قبلوا بالاسم على يد اغناطيوس ..

فماذا كان إسمهم الذي رضوه لإنفسهم ؟...

وهل ورد مصطلح النصرانية في الكتاب المقدس؟..

يقول متى 2

23  وأتى وسكن في مدينة يقال لها ناصرة.لكي يتم ما قيل بالانبياء انه سيدعى ناصريا

لنعرض باقي التراجم ... ومن خلالها سنرى تدليس ترجمة الفاندايك كالعادة

الترجمة اليسوعية
 وجدنا هذا الرجل آفة من الآفات، يثير الفتن بين اليهود كافة في العالم أجمع، وأحد أئمة شيعة 
النصارى.

الحياة
وجدنا هذا المتهم مخربا، يثير الفتنة بين جميع اليهود في البلاد كلها، وهو يتزعم مذهب النصارى.

المشتركة
وجدنا هذا الرجل مفسدا يثير الفتن بين اليهود في العالم كله، وزعيما على شيعة النصارى.

الكاثوليكية
وجدنا هذا الرجل آفة من الآفات، يثير الفتن بين اليهود كافة في العالم أجمع، وأحد أئمة شيعة النصارى.

يعلق تادرس ملطي في تفسيره للنص قائلاً

[ كلمة “ناصرة”، منها اشتقّت “نصارى” لقب المسيحيّين؛ وهي بالعبريّة Natzar وتعني غصن، ومنها الكلمة العربيّة “ناضر”،]

وهذا في بداية دعوة المسيح ...

كان لقبهم نصارى

وورد ايضاً في أعمال الرسل 24

5  فاننا اذ وجدنا هذا الرجل مفسدا ومهيج فتنة بين جميع اليهود‏ الذين في المسكونة ومقدام شيعة الناصريين

وحسب النص أن الإسم الذي كان يعرف به أتباع المسيح في أورشاليم هو نصارى

تقول دائرة المعارف الكتابية
تحت اسم ناصريين

فقد كتب بيلاطس البنطي عنوانه على الصليب : " يسوع الناصرى ملك اليهود ... بالعبرانية واليونانية واللاتينية " (يو 19 : 19 و 20 ) ، بل لازم هذا اللقب تلاميذه أيضاً أع 24 : 5 .

كما ان هذا الإسم ورد بالدسقولية ... التي يعتقد أنه كتبها رسل المسيح
أي بالقرن الأول الميلادي
جاء فيها

نتيجة بحث الصور عن نصارى ام مسيحيين

ولن تجد أن التلاميذ رفضوا هذا الإسم نصارى

كما رفضوا إسم مسيحي ...

فإن رفضت أيها المسيحي أن تتسمى نصراني ...

فلا يحق لك أن ترفض أن يدعوك الآخرين نصرانياً ...

لإنه كما بالمراجع أصل الكلمة شتيمة

إنتهـــى



0 التعليقات: